متى تأتين فاروق جويده
صفحة 1 من اصل 1
متى تأتين فاروق جويده
متى تأتين
وحدى أنتظرك خلف الباب
يعانقنى شوق .. و حنين ..
والناس أمامى أسراب
ألوان ترحل فى عينى
ووجوه تخبو .. ثم تبين
والحلم الصامت فى قلبى
يبدو مهموما كالايام
يطارده يأس .. و أنين
حلمى يترنح فى الأعماق
بلا هدف .. واللحن حزين
أقدام الناس على رأسى
فوق الطرقات .. على وجهى
والضوء ضنين ..
تبدو عيناك على الجدران
شعاعا يهرب من عينى
ويعود و يسكن فى قلبى مثل السكين
أنتظر مجيئك .. لا تأتين
عينى تتأرجح خلف الباب
فلم تسمع ما كنت أقول ..
أصوات الناس على رأسى
أقدام خيول ..
و رنين الضحكات السكرى
أصداء طبور ..
و سواد الليل على وجهى
صمت و ذهول ..
و أقول لنفسى
لو جاءت ... !
فيطل اليأس ويصفعنى
تنزف من قلبى أشياء
دمع .. و دماء .. و حنين
و بقايا حلم .. مقتول
ما كنت أظن بأن العهد
سراب يضحك فى قلبين
ما كنت أظن بأن الفرحة كالأيام
اذا خانت ..
ينطفىء الضوء على العينين ..
أنتظر مجيئك يشطرنى قلبى نصفين ..
نصف ينتظرك خلف الباب
و اخر يدمى فى الجفنين ..
حاولت كثيرا أن أجرى ..
أن أهرب منك .. فألقانى
قلبا يتشظى فى جسدين
عيناك ارض لا تخون (فاروق جويدة)
ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ
خلفَ قضبان الحياهْ
وتعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي
ويظل ما عندي
سجيناً في الشفاه
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ
وجدائل الأحلام تزحف
خلف موج الليل
بحاراً تصارعه الجبال
والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي
ويسقط ضوؤها
خلف الظلالْ
عيناك بحر النورِ
يحملني إلى
زمنٍ نقي القلبِ ..
مجنون الخيال
عيناك إبحارٌ
وعودةُ غائبٍ
عيناك توبةُ عابدٍ
وقفتْ تصارعُ وحدها
شبح الضلال
مازال في قلبي سؤالْ ..
كيف انتهتْ أحلامنا ؟
مازلتُ أبحثُ عن عيونك
علَّني ألقاك فيها بالجواب
مازلتُ رغم اليأسِ
أعرفها وتعرفني
ونحمل في جوانحنا عتابْ
لو خانت الدنيا
وخان الناسُ
وابتعد الصحابْ
وحدى أنتظرك خلف الباب
يعانقنى شوق .. و حنين ..
والناس أمامى أسراب
ألوان ترحل فى عينى
ووجوه تخبو .. ثم تبين
والحلم الصامت فى قلبى
يبدو مهموما كالايام
يطارده يأس .. و أنين
حلمى يترنح فى الأعماق
بلا هدف .. واللحن حزين
أقدام الناس على رأسى
فوق الطرقات .. على وجهى
والضوء ضنين ..
تبدو عيناك على الجدران
شعاعا يهرب من عينى
ويعود و يسكن فى قلبى مثل السكين
أنتظر مجيئك .. لا تأتين
عينى تتأرجح خلف الباب
فلم تسمع ما كنت أقول ..
أصوات الناس على رأسى
أقدام خيول ..
و رنين الضحكات السكرى
أصداء طبور ..
و سواد الليل على وجهى
صمت و ذهول ..
و أقول لنفسى
لو جاءت ... !
فيطل اليأس ويصفعنى
تنزف من قلبى أشياء
دمع .. و دماء .. و حنين
و بقايا حلم .. مقتول
ما كنت أظن بأن العهد
سراب يضحك فى قلبين
ما كنت أظن بأن الفرحة كالأيام
اذا خانت ..
ينطفىء الضوء على العينين ..
أنتظر مجيئك يشطرنى قلبى نصفين ..
نصف ينتظرك خلف الباب
و اخر يدمى فى الجفنين ..
حاولت كثيرا أن أجرى ..
أن أهرب منك .. فألقانى
قلبا يتشظى فى جسدين
عيناك ارض لا تخون (فاروق جويدة)
ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ
خلفَ قضبان الحياهْ
وتعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي
ويظل ما عندي
سجيناً في الشفاه
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ
وجدائل الأحلام تزحف
خلف موج الليل
بحاراً تصارعه الجبال
والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي
ويسقط ضوؤها
خلف الظلالْ
عيناك بحر النورِ
يحملني إلى
زمنٍ نقي القلبِ ..
مجنون الخيال
عيناك إبحارٌ
وعودةُ غائبٍ
عيناك توبةُ عابدٍ
وقفتْ تصارعُ وحدها
شبح الضلال
مازال في قلبي سؤالْ ..
كيف انتهتْ أحلامنا ؟
مازلتُ أبحثُ عن عيونك
علَّني ألقاك فيها بالجواب
مازلتُ رغم اليأسِ
أعرفها وتعرفني
ونحمل في جوانحنا عتابْ
لو خانت الدنيا
وخان الناسُ
وابتعد الصحابْ
Booody- مسرف فسم
- مصر :
عدد المساهمات : 28
نقاط : 84
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/07/2012
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى